الليبرالية مبدأ الحرية... وتعميم ثقافة الإختلاف ...
المعلومة ومصداقيتها، يقضي فيها الصحفيون وقتاً كبيراً في البحث والتنقيب وإجراء المقابلات وجمع المعلومات والتحقق من مصداقيتها وتنسيقها بشكل مناسب في إطار الشفافية، حتي تخرج إلى الناس كحقيقة من وجهة نظرهم وبقدر ما إستطاعوا من بذل جهد.
هيا بنا نتعارك فكرياً.. نختلف ونتحاور.. ولكن توجد القاعدة الأساسية بيننا وهي نحترم ونتقبل بعضنا بعضاً، أبذل روحي فداك لكي تعبر عن رأيك بصراحة
كلمات تعجبني
بيد أن قراري الأخير أنه إذا كان الزمن ظلمني بالأوضاع اللي وضعني فيها، فمن حقي أن التاريخ ينصفني ويشهد لي بحقوقي المنتهكة.
ليس ذنبي أن العقول صغيرة أمام فهمي وليس ذنبهم أن فهمي صعب وكل ما أدركه أن لي قناعاتي التي لا تقبل القسمة على إثنين.

Dienstag, 5. April 2011

دستور ياسيادنا


طرطور طرطر طراطيربيغيروا فالدساتير
و لا عاد في الحتة كبيرو يا وارث تورث مين
ما الورث إتباع و إتبعناطرطور طرطر طراطير
كتبها رجائي تادرس
14.3.2010
بعد الهرج والمرج الذي افتعل بعد عودة البرادعي الي مصر معلنا رغبته في التغير للهيكل السياسي والدستور, وخرج كل من هب ودب في تصريحات وتحليلات وإفتاء مناصرا او مناهضا وعلي كل لون ياباتيستا, هذا ما يدل علي عملية التضارب الفكري والسياسي عند العاملين في الحقل السياسي في مصر, لاتوجد قاعدة فكرية او ثقافية او مبادءي ثابتة لدي هولاء الناس, الكل افتكر ان التورتة سوف يتم توزيعها من جديد والكل يعمل علي حصوله  بنصيب الاسد, ولايعلمون في هذة الحالة لايوجد في الساحة اللي اسدا واحد، 
والشعب تحت حصار الفقر والمرض والجهل والفساد حتي ينصاع نظام الحكم لارادة التغير,؟ يتحدثون عن صفاقات غير شريفة بين الحزب الحاكم والاحزاب الرخاوية, كل مايوجد في مصر فهو مرهون للشراء وماأكثر من البائعين باي تمن, 
سوف اذكر لكم بعض الشئي للتلميح وليس للتوضيح عندما كان د. البرادعي في المانيا يتسلم اعلي وسام من رئيس الجمهورية الالماني, كان الرئيس مبارك في ذلك الوقت ايضا في المانيا لمقابلة السيدة ميركل واجراء العملية الجراحية ولازال مقيم  فيها حتي كتابة هذه السطور, إذن هل تم لقاء بين البرادعي ومبارك تحت رعاية المانية,؟ وماذا تم في هذة المقابلة,؟ وقد أعلن الشريف أنه "لا نية للحكومة المصرية إجراء أي تعديل فى الدستور"، وأكد أن الدستور المصري شهد تعديلات شملت ٣٤ مادة منه، وتم إطلاقها فى عام ٢٠٠٥ والاستقرار عليها عام ٢٠٠٧، وهذا يعتبر أول رد رسمي على دعوة د. محمد البرادعي، إلى تعديل الدستور خصوصاً المادة ٧٦ والتى يعتبرها البرادعي والمعارضة المصرية بأنها مقيدة لحرية الترشح إلى الرئاسة,
هل هذا التصريح  من الشريف للتموية واخذ الفرصة الكافية للتفكير كما اعلن قبل ذلك في ٢٠٠٧ لامساس للدستور وبالفعل تم تعديلة,.  
وتأتى تصريحات الشريف بعد أيام قليلة من تصريحات للرئيس مبارك خلال مؤتمر صحفي عقده مع المستشارة الألمانية  ميركل حينما سأله أحد الصحفيين عن البرادعي  
وأكد  مبارك : أنه لا يوجد مانع من ترشح البرادعي للرئاسة وفق الدستور الحالي، ولا يوجد مانع أيضاً من انضمام البرادعي لأي حزب سياسي, كانت هذة التصريحات لمبارك قبل اللقاء المفترض بينه وبين البرادعي,؟
الكل ملتزم الصمت حتي عودة مبارك الي ارض الوطن! اذا كانت العملية الجراحية عملية بسيطة كما اوضح الحزب الحاكم في مؤتمره الصحفي, لماذا امتدت اقامة الرئيس في المستشفي اكثر من اسبوعين بعد اجراء العملية الجراحية البسيطة, هذا سؤال بسيط للأطمئنان علي مستقبل مصر,!
ان الايام القادمة حبلي بالمتغيرات السياسية وليس بالمفاجائات لان كل شئي يمكن حدوثة في المطابخ السياسية, ان ممارسة السياسة او اللعبة السياسية لابد من اجادة قواعد اللعبة اللتي تنحصر في المثلث الذهبي وهي الحوار والتفاوض والمقايضة (الصفقة), وعلي الساسة المصريين ان يتفاهموا ما الفرق بين الشرعية والمشروعية,  
ان المفهوم السياسي للشرعية هو ان تستمد السلطة وجودها من رضاء المحكومين
والمشروعية تعني مدى التزام المؤسسات والحكومة بالقانون والدستور والمعهدات الدولية,

من بعد الحادث المأساوي بنجع حمادي ولحتي الان يتم الاعتدائات علي الاقباط بشكل   منتظم من قتل وترهيب وتدمير الكنائس واحكام قضائية فاشية, وما اكثر الحجج الكاذبة من قبل المسؤليين المصريين لتعتيم الحقائق وتسطيح المشكلة عبر وسائل الاعلام الحكومية المدلسة, ان اقباط مصر يتعرضون الي اطضهاد دولة من خلال مختلف مؤساساتها,.علينا ان نذكر النظام الحاكم في مصر ان حقوق الانسان هي صوت من لاصوت له وان حقوق الشعب لايمكن ان يتحول الي منح وعطايا وانتم تعلمون ذلك جيدا بل هي حقوق لابد ان تنتزع من خلال الشرعية الدولية, 
ونكرر للمرة الالف ان ثورات الشعوب لم تأتي الا من خلال ممارسات الضغط الواقعة عليها من أنظمتها الحاكمة العنصرية,.  
تحية الي الشاعرة ايمان بكري صاحبة قصيدة دستور ياسيدنا اللتي اقتبست منها بيتين في بداية الحديث,.    

  

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen