الليبرالية مبدأ الحرية... وتعميم ثقافة الإختلاف ...
المعلومة ومصداقيتها، يقضي فيها الصحفيون وقتاً كبيراً في البحث والتنقيب وإجراء المقابلات وجمع المعلومات والتحقق من مصداقيتها وتنسيقها بشكل مناسب في إطار الشفافية، حتي تخرج إلى الناس كحقيقة من وجهة نظرهم وبقدر ما إستطاعوا من بذل جهد.
هيا بنا نتعارك فكرياً.. نختلف ونتحاور.. ولكن توجد القاعدة الأساسية بيننا وهي نحترم ونتقبل بعضنا بعضاً، أبذل روحي فداك لكي تعبر عن رأيك بصراحة
كلمات تعجبني
بيد أن قراري الأخير أنه إذا كان الزمن ظلمني بالأوضاع اللي وضعني فيها، فمن حقي أن التاريخ ينصفني ويشهد لي بحقوقي المنتهكة.
ليس ذنبي أن العقول صغيرة أمام فهمي وليس ذنبهم أن فهمي صعب وكل ما أدركه أن لي قناعاتي التي لا تقبل القسمة على إثنين.

Dienstag, 5. April 2011

رسالة مفتوحة الي كل من يهمة الامر في مصر وخاصا الي السيد النائب العام المستشار/ عبد المجيد محمود



الكاتب رجائي تادرس
30.1.2010
تحية طيبة وبعد 
بعد ان وقع الحادث المئسوي من العملية الارهابية الطائفية في نحع حمادي التي ادتت  الي استشهاد ثمانية اشخاص واصابة ثمانية اخرون وهي جريمة ارهابية من احدي الجرائم التي تتمارس ضد الاقباط في مصر. 
انتقلتم سيادة المستشار الي مكان الحدث سريعا للتقصي علي الحادث واسبابة وجمع التحريات اللازمة  واخذ الاقوال من الشهود والمصابين وأمرتم بسرعة الانتهاء من التقارير الفنية والمعملية الخاصة بالمعمل الجنائي والطب الشرعي , وبعد ان الثلاث المجرمين المسجلين خطرا تم طوعيا تسليم انفسهم لقوات الامن,  وبذلك اعددتم الملف الكامل للقضية وتم تحويل القضية الي امن دولة طوارئ , حتي الان تسير الامور في مجرياتها العادية, 
بعد ان مضي علي وقت الحادث اكثر من ثلاث اسابيع لم نسمع اونشاهد اونقراء عن اي مجرم مشترك اخر تم اعتقلة او تم التحقيق معه في هذه الجريمة النكراء, هل اكتفيتم سيادتكم بتوجة تهمة القتل والتحريض علي القتل  الي المجرمين الثلاثة؟ هل لايوجد في قانون الجريمة في مصر فقرة من فقراته تحديد شخصية المحرض ومعرفة اغراضة ومعاقبة؟ اما ان السيناريو سوف يتم علي ان الثلاثة المجرمين هم اللذين حرضوا انفسهم بانفسهم وجمعوا تبرعات لشراء الاسلحه الالية وقاموا بتنفيذ العملية الثأرية للشرف والكرامة! إما ان المحرض الحقيقي هو  شخصية اكبر من دولة القانون لاتسطيعوا انتم شخصيا ياسيادة المستشار ان توجه له سؤال من قريب او من بعيد. ان الزمن كفيل باوقاته لاظهار الحق.
سيادة  النائب العام المستشار عبد الحميد,  رجل مثلك استاذ قانون ومدة خبرتكم الطويلة واتقان عملكم في نزاة وشرف ,نحن نعلم جيدا انكم  استطعتم تحديد شخصية المحرض في تلك العملية الارهابية النكراء , ولكن انتم تعملون تحت سيطرة السلطة التنفيذية الممثلة هنا في وزارة العدل , هل تدخلت بعض السلطات في شؤون عملك  لعدم اظهار من هم هولاء المحرضين في تلك الجريمة,.  علي سبيل المثال  في قضية (هشام طلعت والفنانة سوزان تميم) تم تحديد شخصية المحرض مع القاتل وتم الحكم علي الاثنين بالاعدام!؟   
سوف اذكركم بما كتبت الاهالي في عددها المنشور في يوم ٢٧ يناير ٢٠١٠
((تبين ذهاب «الكموني» بعد المذبحة مباشرة إلي «القصر» الذي يقيم به أحد أصحاب السلطة والنفوذ ويشغل موقعا أمنيا وله تعاملات وأنشطة تجارية متعددة ، يقع القصر بجزيرة في قلب النيل بنجع حمادي ، تحكي عنه أساطير ولا يستطيع أحد الوصول إليه إلا بإذن مسبق وموافقة صاحب القصر والنفوذ الواسع ، وتم فيه تصوير مسلسل «حدائق الشيطان» ، لذلك اتصلت أجهزة الأمن بصاحب السلطة والنفوذ لإبلاغه بهروب «الكموني» للاختباء عنده بالقصر بعد ارتكابه المذبحة ، فأسرع « سيد القصر» سيادة اللواء بتسليم المتهم ، مكان اختباء المتهم أثار العديد من التساؤلات حول شخصية المحرض ودوافعه ، خاصة أن « سيد القصر» يستعد لخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة ...)) ؟؟؟؟؟؟؟ هل أخذتم هذا في الاعتبار وتم التحقيق مع كل من هو له علاقة بالمجرم الاول الكموني؟    
بهذة الرسالة اتوجه اليكم بها لعل وعسي قبل ان تبداء المحاكمة , وانتم  تعلمون ان القضية في امن دولة طوارئ ليس بها نقض او استئناف بمامعناه الاعدام للمجرمين الثلاثة واغلقت القضية نهائيا. وسوف يقال لنا ماذا تريدون اكثر من ذلك, نحن نريد الحقيقة وبها من هو المحرض ولابد من ان ينال عقابة مثل منفذي الجريمة مهما إن كان.    
في هذة المذبحة النكراء لم نلتجاء الي الرب فقط وانما سوف نلتجاء الي انفسنا ايضا بقوة الرب لآظهار الحقيقة,




Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen