الليبرالية مبدأ الحرية... وتعميم ثقافة الإختلاف ...
المعلومة ومصداقيتها، يقضي فيها الصحفيون وقتاً كبيراً في البحث والتنقيب وإجراء المقابلات وجمع المعلومات والتحقق من مصداقيتها وتنسيقها بشكل مناسب في إطار الشفافية، حتي تخرج إلى الناس كحقيقة من وجهة نظرهم وبقدر ما إستطاعوا من بذل جهد.
هيا بنا نتعارك فكرياً.. نختلف ونتحاور.. ولكن توجد القاعدة الأساسية بيننا وهي نحترم ونتقبل بعضنا بعضاً، أبذل روحي فداك لكي تعبر عن رأيك بصراحة
كلمات تعجبني
بيد أن قراري الأخير أنه إذا كان الزمن ظلمني بالأوضاع اللي وضعني فيها، فمن حقي أن التاريخ ينصفني ويشهد لي بحقوقي المنتهكة.
ليس ذنبي أن العقول صغيرة أمام فهمي وليس ذنبهم أن فهمي صعب وكل ما أدركه أن لي قناعاتي التي لا تقبل القسمة على إثنين.

Dienstag, 5. April 2011

الدكتور مفيد شهاب وليدالاشتراكية وابن الرأسمالية ورجل اللاإديولوجية

كتبها رجائي تادرس
17.2.2010
صرح الدكتور مفيد شهاب، وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية (وزير بلا حقيبة) "بان يخطئ من يتصور أننا سنذهب لندافع عن أنفسنا أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان التابع بالأمم المتحدة بجينف وعددا من اقباط المهجر وراء الهجمة الشرسة علي مصر التي تستقوي  بمعلومات كاذبة ومضللة",
إن دماء الشهداء التي سفكت والحرق والخراب اللتي تعرضت لها الكنائس والمنازل والمحلات وترهيب المواطنيين المسالمين وتهجير البعض من بيوتهم وخطف البنات القصر كل هذا تم بلا ذنب" مذنبون لانهم مسيحيون والقوانين الفاشية التي تطبق علي الاقباط والكذب والتدليس الاعلامي, كل هذا مبرهن وموثق, فهل هذا كله معلومات كاذبة ومضللة
نحن اقباط المهجر لانكذب ولانضلل ولانفعل ماتفعلونه ليس لدينا الحاجة الي ذلك لاننا نمتلك الحجة والبرهان وقضيتنا قضية شرعية حقوقية, والحق والحقيقة معنا ولك نصحة يادكتور ان الراي العالمي لايستطيع احد ان يضلله او يدلس عليه او يقدم معلومات خاطئه, بالعربي سياستكم(اني لااكذب ولاكني اتجمل),سياسة خسرانه أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان
حتي الان تتحدثون عن اقباط المهجر بعنجاهية ولغة غير لائقة تفتقد فيها ادب الخطابة تتهيمونهم بافشع الجرائم وتوصفونهم بابشع الصيفات مثل الخيانة والهوس والكذب والتضليل, نحن سوف نترفع بالاخلاقيات المصرية القديمة التي ورثناها من اجدادنا الفراعنة ولا نفعل بالمثل، لم اري في حياتي امة تاكل اولادها مثل مصر, 
لماذاارسلتم البعثات القنصلية كما سميت لكي تجلس وتتناقش مع اقباط المهجر في القضية القبطية, وكل مرة لم يحدث اي  شيئ يذكر في تحسين الوضع القبطي علي المستوين السياسي والاجتماعي, بل الوضع يسوء من سئ الي اسوء, وجلسنا في مقابلة اخري خاصة مع مندوبة الرئيس مبارك السيدة عائشة عبد الهادي وزيرة العمل والهجرة وتحدثنا معها في كل شيئ عن القضية القبطية وطلبت منا التسامح عن ماجري ونبداء صفحة جديدة وسوف تبلغ رسالتنا للرئيس مباشرة, ولم يحدث شيأ, والان يخرج علينا الدكتور شهاب ويصفنا بالكذب والتضليل, وذكر سيادته بان الوفد الحكومي سيعمل علي توضيح الحقائق في هذا الملف الشائك وقال اايضا  معندناش طائفية فى مصر فالطائفية موجودة فى بلاد اخري.
انت منتظر يا دكتور ان تاخذ الطائفية في مصر الشكل القاتم وهوالابادة الجماعية المنظمة  في مثل البلاد الاخري, حتي تعترف بها انها طائفية, طيب يادكتور كل شئي بيحدث بنظام التسلسل والتطور في الحدث, ان الطائفية مثل مرض السرطان ان لم يكتشفه الانسان مبكرا ويعمل علي القضاء علية, سوف يقضي عليه,. ولك ان تعلم 
الطائفية في مصر تحدث علي مستويين متوازيين هما السياسي والاجتماعي, امثلة بسيطه علي المستوي السياسي الممثلة في القوانيين وادارة الدولة في تنفيذها مثل قوانين بناء الكنائيس والاوقاف والاحوال الشخصية للمسحيين ومثل القوانيين السرية عدم تعين المسحيين في وظائف الدولة العليا,وسياسة التميز علي اساس ديني في القضاء(بالحكم بالشريعة الاسلامية) وفي التعليم (المناهج التعلمية) وفي الثقافة ( التراث القبطي واللغة القبطية) والاعلام (اعطاء مساحات يومية في الاعلام الحكومي والخاص للازدراء والتحقير بالدين المسيحي ووصفهم بالكفاروعدم ذكر الحقيقة بمايتعرض له الاقباط من قتل وحرق ووصفها باعمال فردية),. اما الطائفية الاجتماعية عندما ينظر الرجل الشارع ماذا يحدث للاقباط علي المستوي السياسي ماذا تنتظر منه, مع الشحن الاعلامي تتولد الكراهية ضد الاخر وبموجبها يتولد العنف والقتل وتم خلق مرض اسمه الهوس الديني اللتي راعته الدولة في المجتمع, غير دور الجماعات المحظورة منهاوالمعترف بيهااللتي عملت مصر ارض خصبة لزرع الكره وعدم الاعترام والتقبل بالاخر مع التحريض والعنف الموجة منها ضد الاقباط. 
مع كل هذا مالم يعترف بوجود شحن طائفي وتميز ديني المؤدي الي سفك الدماء وهو مايدرج تحت مسمي أضطهاد الاقلية الدينية, يعمل علي تنمية الطائفية وترسيخها انيابها في المجتمع المصري, وهذه المسئولية تتحملونها انتم كسلطة.
 ان لم تعترف يادكتور شهاب بوجود مشاكل وحوادث طائفية في مصر فأنت تعجل من حدوث الكارثة الطائفية القاتمة التي تحدث في مثل البلاد الاخري, فلابد من الاعتراف بالمشكلة ثم العمل علي ايجاد الحلول 
كما ذكر الدكتور ايضا سنقبل جميع الانتقادات التى ستوجه إلينا، شريطة أن تكون صادقة، هذا اعتراف مبطن بالمشكلة ومايسمي في علم الساسية بالتناقض,

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen