الليبرالية مبدأ الحرية... وتعميم ثقافة الإختلاف ...
المعلومة ومصداقيتها، يقضي فيها الصحفيون وقتاً كبيراً في البحث والتنقيب وإجراء المقابلات وجمع المعلومات والتحقق من مصداقيتها وتنسيقها بشكل مناسب في إطار الشفافية، حتي تخرج إلى الناس كحقيقة من وجهة نظرهم وبقدر ما إستطاعوا من بذل جهد.
هيا بنا نتعارك فكرياً.. نختلف ونتحاور.. ولكن توجد القاعدة الأساسية بيننا وهي نحترم ونتقبل بعضنا بعضاً، أبذل روحي فداك لكي تعبر عن رأيك بصراحة
كلمات تعجبني
بيد أن قراري الأخير أنه إذا كان الزمن ظلمني بالأوضاع اللي وضعني فيها، فمن حقي أن التاريخ ينصفني ويشهد لي بحقوقي المنتهكة.
ليس ذنبي أن العقول صغيرة أمام فهمي وليس ذنبهم أن فهمي صعب وكل ما أدركه أن لي قناعاتي التي لا تقبل القسمة على إثنين.

Dienstag, 5. April 2011

سؤال موجه الي اقباط المهجر. ماذا بعد ذلك ؟ 1.2.2010




كتبها رجائي تادرس

لقد خرج اقباط المهجر في صحوه عظيمة قوية الي شوارع الدول المتحضرة لاظهار وفضح ما يحدث من انتكاهات حقوق الانسان داخل وطنهم الام مصر ضد الاقلية العددية  المسالمة الاقباط ، بل حاولوا القيام بكل الوسائل للتعبير عن الواقع المرير الذي يعانوا منه,
لمثل هذه الانتكاهات والضغوط على الأقباط جعلت أعدادًا كبيرة منهم تهاجر ووصل العدد إلى مليون ونصف مليون شخص وهم من أفضل الكفاءات إلى أميركا وأوروبا واستراليا, 
هاهم الان حاملين علي عاتقهم القضية القبطية بكل مشاكلها واحزنها وثقالها, اخذين العهد علي انفسهم لن يهدء لهم ساكنا حتي ان تحل القضية القبطية حلا جزريا عادلا يتحقق فيه الامن والحياة الكريمة كمواطن من الدرجة الاولي عليه واجبات وله حقوق كاملة, 
نعلم جيدا ان اقباط المهجر اصبحوا قوة هائله لن يستهان بها في بلاديهم يتمتعوا بالحكنه السياسية متسلحين بالعلم الحديث,واصلين الي ارق واعلي المراكز العلمية والسياسية 
 كالعاده لايحسن النظام المصري التعامل معهم, فاحاولوا شق صفوف هذة القوة بالانشقاقات وللتعامل لحسابهم ولقد نجح النظام المصري الي حدما في هذا النهج, ولكن قد اثبتت الصحوة القبطية المهاجرة الاخيرة خيبة امل النظام ودشن دماء شهداء الابرار نجع حمادي توحيد الصف القبطي المهاجر من جديد,

فعلينا كمنظمات قبطية في المهجر أن نسلك استراتجية جديدة في التعامل مع القضية القبطية, نكف عن الاستنكارات والنداءات، والتعامل مع معطياتات القضية باسلوب منهجي سياسي حديث سوف نسلط الضوء علي هذا المنهج  قريبا , 

الان بعد ان ازهلنا العالم بصحوتنا الحضارية ,وتفاعلت معنا جميع شرائح  المجتمعات المتحضرة ,هذه هي فرصتنا الان ، ان العالم المتحضر لا يتعامل الا مع الحقيقة , وهذا هو واجبنا اظهار الحقيقة لااكثر ولااقل,. أما بموقف النظام من القضية القبطية والتعامل معها فلايوجد هناك اي إرادة سياسية معلنة للاعتراف بأن هناك مشاكل للأقباط، وهذا مايثبت موقفنا. وان الدولة المصرية ماعليها الا ان تصف اقباط المهجر بالعمالة والخيانة وجاء مصطلح جديد وهو الهوس  بمامعناه الجنون,.

علينا نحن اقباط المهجر ان نبذل جهدا مضعفا مستغلين جميع الامكانيات المتوفرة لدينا لايقاف سفك الدماء ،,إظهار موقف الامن المتواطي في جميع الجرائم التي ارتكبت ضد الاقباط وفضح الحكومة المصرية في لعبة التوازن مابين الاغلبية المسلمة وبين الاقلية المسيحية ,التي يدفع ثمن هذه اللعبة دائما الاقلية. وهذا مايسمي بالتواطئ السياسي وبهذا تكون الدولة مشتركة تضامنيا وفعليا في اضطهاد الاقباط ،. 

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen