الليبرالية مبدأ الحرية... وتعميم ثقافة الإختلاف ...
المعلومة ومصداقيتها، يقضي فيها الصحفيون وقتاً كبيراً في البحث والتنقيب وإجراء المقابلات وجمع المعلومات والتحقق من مصداقيتها وتنسيقها بشكل مناسب في إطار الشفافية، حتي تخرج إلى الناس كحقيقة من وجهة نظرهم وبقدر ما إستطاعوا من بذل جهد.
هيا بنا نتعارك فكرياً.. نختلف ونتحاور.. ولكن توجد القاعدة الأساسية بيننا وهي نحترم ونتقبل بعضنا بعضاً، أبذل روحي فداك لكي تعبر عن رأيك بصراحة
كلمات تعجبني
بيد أن قراري الأخير أنه إذا كان الزمن ظلمني بالأوضاع اللي وضعني فيها، فمن حقي أن التاريخ ينصفني ويشهد لي بحقوقي المنتهكة.
ليس ذنبي أن العقول صغيرة أمام فهمي وليس ذنبهم أن فهمي صعب وكل ما أدركه أن لي قناعاتي التي لا تقبل القسمة على إثنين.

Dienstag, 5. April 2011

في ذكري الاربعين لشهداءنا


كتبها رجائي تادرس
18.2.2010

هذه الدماء الزكية المقدسة, انها دماء عفيفة, طاهرة, تقول كلمتها, لتكتب بحبرها الاحمر حروف الاستشهاد, صارخة للقصاص, وتقول للمصريين, قيادة وشعبا, انصفوا المظلومين,  إظهروا طريق الحق والعدل,. 

بهذه الذكرى الكبيرة المؤلمة نضيئ الشموع على جميع ألارواح الخالدة لشهداء شعبنا الغالي، واضعين اكاليل الزهور, على قبورهم, اكراماً و اجلالا وتقديرا ً لدمائهم الزكية, ولذلك أدان الشعب القبطي بالنمسا الحادث المئسوي من العملية الارهابية الطائفية في نجع حمادي الذي ادي الي استشهاد ثمانية اشخاص في عمر الزهور وفي هذة الايام نحتفل بذكرة الاربعين لأرواحهم الطاهرة سوف تقام وقفة احتجاجية حدادية بالشموع علي ارواح الشهداء يوم ١٨/٢ في تام الساعة العاشرة صباحا حتي الساعة السادسة مساء"في قلب العاصمة فيينا بميدان السانت شتيفان,
 فهؤلاء الشهداء كانوا ذبيحة مقدسة وبخور  صلاة ، وشموع محترقة ، رفعت إلى السماء في ليلة ميلاد رب المجد يسوع بلا ذنب مثل أطفال بيت لحم .
ومن هذا المنطلق ابتداء عهد جديد في القضية القبطية ولاول مرة يخرج اقباط مصر متظاهرين في شوارعها بلاخوف ولاتردد هاتفين هتافات ضد الحكم والسلطة فهذا يعتبر تدشين الحركة القبطية المصرية في مصر, للمطالبة بالحقوق وعدم الرضوخ والاستسلام علي كل مايحدث ضد الاقباط في مصر, المهدورين الحقوق والتواجد على ارض الاباء والاجداد واجداد الاجداد, انها في حد ذاتها كارثة انسانية بكل المقاييس في عصرنا الحديث, وعودة الروح للنضال القبطي ضد الظلم والتطرف والإرهاب. فكانت هتافاتهم قوية صادقة تعبر عن الكثير بمافي النفوس ومنها,
 قولوا   لمبارك والعدلى    حبيبه    دم أخوتنا    مش هانسيبه   
 قولوا للحاكم جوة القصر إحنا اللى محافظين على مصر .
قولوا لمبارك أصحى وفوق الأقباط ليهم حقوق .  الاعلام بيعتم لية كشح تالتة ولا أيه
ونطالب الحركات القبطية فى مصر والعالم اجمع إلى الاستمرار فى الاحتجاج والتظاهر والوقفات الاحتجاجية حتى يعرف العدل والحق طريقهما في مصر
 لا صمت بعد الان فزمن الصمت قد ولى ولن يعود.

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen