الليبرالية مبدأ الحرية... وتعميم ثقافة الإختلاف ...
المعلومة ومصداقيتها، يقضي فيها الصحفيون وقتاً كبيراً في البحث والتنقيب وإجراء المقابلات وجمع المعلومات والتحقق من مصداقيتها وتنسيقها بشكل مناسب في إطار الشفافية، حتي تخرج إلى الناس كحقيقة من وجهة نظرهم وبقدر ما إستطاعوا من بذل جهد.
هيا بنا نتعارك فكرياً.. نختلف ونتحاور.. ولكن توجد القاعدة الأساسية بيننا وهي نحترم ونتقبل بعضنا بعضاً، أبذل روحي فداك لكي تعبر عن رأيك بصراحة
كلمات تعجبني
بيد أن قراري الأخير أنه إذا كان الزمن ظلمني بالأوضاع اللي وضعني فيها، فمن حقي أن التاريخ ينصفني ويشهد لي بحقوقي المنتهكة.
ليس ذنبي أن العقول صغيرة أمام فهمي وليس ذنبهم أن فهمي صعب وكل ما أدركه أن لي قناعاتي التي لا تقبل القسمة على إثنين.

Dienstag, 5. April 2011

عريان النظام ونظام العريان

كتبها رجائي تادرس
10.2.2010

لاننسي تاريخ جماعة الاخوان المسلمين (المحظورة)! في مصر وتلوث اياديها بدماء الاقباط علي سبيل المثال وليس الحصر(قتل ثمانية اقباط في مدينة السويس في سنة ١٩٥٢وحرقهم وحرق كنيسة الانباء انطونيوس بهم) ولاننسي ايضا فكرهم ومبادئهم عدم تقبل الاخر وعدم والاعتراف به وحذفه من سفر الحياة,  والوطن لايمثل لهم اي معني او اساس بل يؤمنون بالامه الاسلامية التي ليس لها وطنا ولاحدود, ويعملون علي ترهيب العالم واخضاعه تحت راية الخلافة الاسلامية, وبالتالي ان الجماعة المحظورة لن تقبل الأقباط كمزاحم لهم في الحياة السياسية اوحتي وجودهم بالشارع المصري, وما صرح به العريان عضو مكتب الإرشاد في المحظورة من تصريحات ان البابا شنودة وراء تدويل القضية القبطية التي يطلقها اقباط المهجر في الخارج, ويعتبر هذا اول تصريح رسمي ضد البابا واتهامه بالاستقواء بالخارج,اذا كانوا فعلا اقباط المهجر قوة تصنف بالخارج؟ ونسوا جميعا اننا اولاد مصر نحبها وننتمي اليها,ونحب ونحترم قيادتنا الكنسية الممثلة في شخصية قداسة البابا شنودة الثالث, فكل من يحاول المس بوطنية فهو مدلسا لانه رمز من رموز مصر المحترمة, و بهذا التصريح المنعدمه في المسؤلية والحقيقة المنطقية يذجو بنا الي المنحني الخطر في المحروسة, وبالتالي سوف يزيد من حدة التصعيد والعنف الطائفي في الايام القادمة,
هذا ما هوالا تحريض رسمي من الجماعة ضد كل ما هو مسيحي في مصر,  وخصوصا في مجتمع فيه الحقيقة تتحول الي باطل والكذب والتدليس الي حقائق, مع سياسة التعتيم الاعلامي.  
بالطبع بما يطالبون به اقباط المهجر وهو اعلان علمانية الدولة في مصر وخروج الدين عن السياسة وبهذا يتحقق عند حذف المادة الثانية الدخيلة في الدستور المصري, وتصبح قواعد المواطنة هي اساس التعامل بين افراد الوطن, بهذا المطلب والهدف يعمل علي شطب كيان الجماعة المحظورة  وخروجهم من الصراع السياسي ويتلاشي تأثيرهم في المجتمع وبالتالي يدخل الخوف في نفوسهم , ويعتبرون هذا تهديد لكيانهم الداخلي والخارجي, وبذلك يتهمون البابا بتدويل القضية وهم يعرفون جيدا ان تدويل القضية سوف يصب في مسار واحد وهو علمانية الدولة ورفع شعار دولة القانون وليست دولة الشريعة. وبالتالي سوف يعملون علي  اشعال نار التحريض المؤدية الي الارهاب الطائفي  تحت شعار حماية مبادئ الاسلام في الشارع المصري,
ان تدويل القضية القبطية لايصب خيرا علي كل ماهو عنصري وطائفي وهذ ليس مطلب اكثر ماهو هدف لنا كاقباط مهجر و نسعي له بجدية واصرار بعد ان فقدنا الثقة في النظام المصري لحل او التعامل مع المشاكل القبطية بمصداقيه وشفافية, ان الكرة في ملعب النظام , ماذا يفعل بها فهذا شئنه,
بعد ان تحدثنا في مقالات سابقه عن سياسات الاحتواء والتنفيس وتشويه السمعه والجزم والعقاب التي تمارسها الدولة, نتحدث هذة المره بأختصار عن سياسة توزيع الادوار,
  السؤال الذي يطرح نفسه ماهي لعبة توزيع الادوار بين نظام المحروسة  والجماعة المحظورة ؟
ونعرف جيدا التوازنات والاتفاقات السرية التي عقدت بين النظام والجماعة, والكل منها ينصب في مصلحة الاخر,. مالاتسطيع الحكومة قوله, تقوم به الجماعة جهرا, وما لاتستطيع الجماعة عمله,  تفعله الدولة سرا, وبذلك يقع اقباط مصر بين المطرقة والسنداب وبمعني اخر (الحيطة المايله لكل من هب ودب يضرب فيها).!؟ هذه الحقبة قد ولت منذ أن باتت في التاريخ, من الان وصاعدا نحن نعيش مع القضية القبطية حقبة اخري جديدة,.  

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen