الليبرالية مبدأ الحرية... وتعميم ثقافة الإختلاف ...
المعلومة ومصداقيتها، يقضي فيها الصحفيون وقتاً كبيراً في البحث والتنقيب وإجراء المقابلات وجمع المعلومات والتحقق من مصداقيتها وتنسيقها بشكل مناسب في إطار الشفافية، حتي تخرج إلى الناس كحقيقة من وجهة نظرهم وبقدر ما إستطاعوا من بذل جهد.
هيا بنا نتعارك فكرياً.. نختلف ونتحاور.. ولكن توجد القاعدة الأساسية بيننا وهي نحترم ونتقبل بعضنا بعضاً، أبذل روحي فداك لكي تعبر عن رأيك بصراحة
كلمات تعجبني
بيد أن قراري الأخير أنه إذا كان الزمن ظلمني بالأوضاع اللي وضعني فيها، فمن حقي أن التاريخ ينصفني ويشهد لي بحقوقي المنتهكة.
ليس ذنبي أن العقول صغيرة أمام فهمي وليس ذنبهم أن فهمي صعب وكل ما أدركه أن لي قناعاتي التي لا تقبل القسمة على إثنين.

Montag, 2. Mai 2011


السلفيين وحكم مصر
تجميد دولة القانون وتمرير دولة البلطجة أياً كان من يقود هذه البلطجة!!
كتبها:رجائي تادرس
2.05.2011
لقد قامت الثورة ضد الفساد وضد حكم الرجل الواحد ونهب البلاد على أيادي مصريين مخلصين لبلادهم ضحوا بأرواحهم حتى يتطهر الوطن الجريح من هؤلاء الفاسدين، ونجحت الثورة في إسقاط أقوى نظام ديكتاتوري في المنطقة، خرج علينا من يقود الثورة المضادة من بلطجة واعتداءات فلم نأخذ فرصتنا لإلتقاط الأنفاس أو حتى للفرح بالثورة، ثم تم حبس النظام السابق بأكمله وهو ما يعتبر أول مرة في تاريخ البشرية دخول السجن نظام بأكمله للتحقيق والمحاسبة، وبهذا العمل نقدر المجهود الشاق الذي بُذِلَ من الإدارة العسكرية المتولية إدارة البلاد الحالية لإتمام هذا الشأن.. وهو محاسبة كل من شارك بالفعل في إفساد هذا الوطن، بالرغم من الضغوط الخارجية لإعفاء بعض المسؤولين وعلى رأسهم الرئيس المخلوع مبارك وعائلته. نخرج من تحركات الثورة المضادة إلى تحركات أخرى في ظل حرية التعبير والإنفتاح التي تشهده مصر الآن... الضرب على الحديد الساخن أو النفخ في نار الطائفية وتعميم التعصب الطائفي على جميع المحافظات، وهو ضرب الثورة في مقتل أعقبه دخول البلاد في موجة الإحتقان الطائفي كالإعتداء على كنيسة أطفيح، وقطع أذن قبطي في قنا، وترويع الأقباط في مناطق عديدة ومتفرقة، ومحاصرة كنيسة مار يوحنا بالمنيا، والاعتداءات على كنائس شمال سيناء ورفح وطهطا ونهبهم... وأخيراً وليس آخراً المطالبة برحيل محافظ قنا وإستجابة الحكومة بتجميد مسؤوليات وأعمال المحافظ القبطي الوحيد ثلاث أشهر، بالإضافة إلى مظاهرات السلفيين أمام المقر البابوي للمطالبة بتحرير الأخوات الأسيرات في سجون الكنائس!! والتهديد بالهجوم على الأديرة للتفتيش عن الأخوات والأسلحة؟؟ فليس لكل ذلك معنى إلا تجميد دولة القانون لأجل غير مسمى والخوف من عدم وجود من يستطيع أن يعيد فك هذا التجميد لإعادة هيبة وسيطرة الدولة مرة أخرى!! وهكذا تختفي ملامح المسقبل خلف ضباب المجهول وتُظِلم الدنيا في أعيننا وقبل وبعد ذلك يتم وأد الثورة وإنجازاتها عند مولدها.
فهل دور السلفيين هو التعتيم والتغطية على مشاكل أكبر وأعظم في المجتمع المصري؟.. وإن كان ذلك فلصالح من يلعبون دور الطابور الخامس وإلى متى؟.. وما هي المقايضة؟..
لقد تعددت الأحاديث في الآونة الأخيرة في الصحف العالمية عن شخصية رئيس أركان حرب اللواء سامي عنان على أنه الرجل القادم في مصر الذي يستطيع تحمل المسؤولية الكاملة تحت هذه الظروف.. من إنعدام الأمن والأمان في الداخل والمخاطر التي تحيط بمصر من الخارج... خاصة بعد أخذ سامي عنان المبادرة في القيام بالإمساك بزمام الحكم في مصر وقيامه بتصريحات وإعطاءه الأوامر العسكرية ومنها الفتح الدائم لمعبر رفح، وفي الأيام الأخيرة لم نسمع لطنطاوي أي صوت أو قرار يذكر!!
هل ما يحدث في مصر الآن من صعود النعرة الطائفية ودور السلفيين من ترويع وزرع الخوف في قلوب المصريين له صلة بوصول سامي عنان إلى سدة الحكم في مصر أم هي صدفة سياسية بحتة؟؟
ننتظر حتى ظهور الحقيقة على نصف مدى الرؤيا!!

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen