الليبرالية مبدأ الحرية... وتعميم ثقافة الإختلاف ...
المعلومة ومصداقيتها، يقضي فيها الصحفيون وقتاً كبيراً في البحث والتنقيب وإجراء المقابلات وجمع المعلومات والتحقق من مصداقيتها وتنسيقها بشكل مناسب في إطار الشفافية، حتي تخرج إلى الناس كحقيقة من وجهة نظرهم وبقدر ما إستطاعوا من بذل جهد.
هيا بنا نتعارك فكرياً.. نختلف ونتحاور.. ولكن توجد القاعدة الأساسية بيننا وهي نحترم ونتقبل بعضنا بعضاً، أبذل روحي فداك لكي تعبر عن رأيك بصراحة
كلمات تعجبني
بيد أن قراري الأخير أنه إذا كان الزمن ظلمني بالأوضاع اللي وضعني فيها، فمن حقي أن التاريخ ينصفني ويشهد لي بحقوقي المنتهكة.
ليس ذنبي أن العقول صغيرة أمام فهمي وليس ذنبهم أن فهمي صعب وكل ما أدركه أن لي قناعاتي التي لا تقبل القسمة على إثنين.

Freitag, 3. August 2012



وقاحة على أرض مصر للمرة الثانية!! 
(......سياسة العقاب الجماعي وسيناريو دهشور للمرة الالف)


ان سياسة العقاب الجماعي سياسة استعمارية يقوم بها المستعمر لدب داء الخوف في نفوس اهالي الوطن المستعمر حتي يفعل بهم كما يشاء ولا يستطيع احدا ان يفعل شياء ضد سياستة وجبروته عليهم. هذا هو المستعمر! مابالك ان يقوم بذلك اهل الوطن الواحد ضد اهل وطنة من الاقلية وهم الاقباط , اليست هذة هي الوقاحة علي ارض الوطن مصر 
ما حدث من جرائم بشعة من الغواغائين الهمجيين في الأونية الأخيرة من قتل وحرق وتخريب الممتلكات وترويع وتهجير الاقباط أليس هذا ارهاب ضد اقباط مصر!!!؟؟؟؟
 اي إن كان السبب, يكون الناتج العقاب الجماعي من القاضي والجلاد علي جميع مسيحيي القرية اوالبلدة, لو كانت (الحكومة المصرية) تضرب بيد من حديد على مفتعلين الفتنة والجناة المعتدين على الاقباط بقوة القانون، ما كانت تكثر مثل هذه الجرائم!!!!؟؟في اي زمنا نحن نعيش, ومع اي نوع من البشر نحن نجاور, ومع اي نظام حكم نحن نخضع, اليس هذا من سخرية القدر وان تحدث تلك الامور في الالفية الثالثة, في بلدا كانت يوما من الايام مهدا للحضارة البشرية!, الي اي جهل وتخلف وانحطاط اخلاقي وصلنا اليه في مصر المحروسة
بان الدولة المصرية  تعجز عن حماية  لاسر مصرية يتم التهجير القسري لهم من موطنهم وتتدمير جميع ممتلكاتهم بنعرة الانتقام الطائفي والسيد الرئيس صامتا  ولايحركه ساكنا
اين سيادة القانون يارئيس الجمهورية المنتخب
تعيش مصر الان في حرارة  وصمة العار من معناة الاقباط المتكررة والمصريين جميعا, فان قضايا الاقباط في مصر و نحن نعيش في الالفية الثالثة من عدم العدالة والمساوة والتفرقة والتمييز الذي يؤدي الي اضطهاد دولة متعمد ليعمل علي التحريض الطائفي وهي المحرك الاساسي في افتعاله كاسلوب ضغط واحتواء للاقلية, وإشغال المجتمع المصري عن قضاياة الاساسية مثل الفساد والمرض والفقر والبطاله, بمثل هذه الممارسات فأن مصر سوف تنزلق إلي هوة تأتي على الأخضر واليابس,!!!!! احزر؟ 
رجائي تادرس -فيينا النمسا
3.8.12



Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen