الليبرالية مبدأ الحرية... وتعميم ثقافة الإختلاف ...
المعلومة ومصداقيتها، يقضي فيها الصحفيون وقتاً كبيراً في البحث والتنقيب وإجراء المقابلات وجمع المعلومات والتحقق من مصداقيتها وتنسيقها بشكل مناسب في إطار الشفافية، حتي تخرج إلى الناس كحقيقة من وجهة نظرهم وبقدر ما إستطاعوا من بذل جهد.
هيا بنا نتعارك فكرياً.. نختلف ونتحاور.. ولكن توجد القاعدة الأساسية بيننا وهي نحترم ونتقبل بعضنا بعضاً، أبذل روحي فداك لكي تعبر عن رأيك بصراحة
كلمات تعجبني
بيد أن قراري الأخير أنه إذا كان الزمن ظلمني بالأوضاع اللي وضعني فيها، فمن حقي أن التاريخ ينصفني ويشهد لي بحقوقي المنتهكة.
ليس ذنبي أن العقول صغيرة أمام فهمي وليس ذنبهم أن فهمي صعب وكل ما أدركه أن لي قناعاتي التي لا تقبل القسمة على إثنين.

Freitag, 21. Oktober 2011

المسيرة الحزينة لأرواح مذبحة ماسبير


المسيرة الحزينة لأرواح مذبحة ماسبير
 ٢١/١٠/٢٠١١
كتبها رجائي تادرس

لا شك أن العملية الإرهابية الطائفية النكراء والجبانة التي قام بها الجيش المصري ضد الأقباط المسالمين والتي راح ضحيتها ٢٧ قتيلاً وأكثر من ٣٠٠ مصاب بإصابات خطيرة عدة كان لها الصدى المدوي داخلياً وخارجياً، حتى أنها دفعت البعض لإتخاذ مواقف غير مسبوقة لم نعهدها منهم من قبل في حالات العمليات الإرهابية التي اُرتكبت بحق الأقباط، تحية حب وإجلال وتقدير أزفها إلى كل من شارك في المسيرة الحزينة التي قام بها أقباط النمسا اليوم ٢١ أكتوبر لعام 2011 وقد شارك فيها أكثر من أربعة الآف مشارك وكان على رأس هذه المسيرة السيد كاردينتا النمسا – شوبرون، ونيافة الأنبا جبريل أسقف النمسا، والآباء الكهنة من جميع الكنائس القبطية من أنحاء النمسا، ويعضدهم الآباء الكهنة الممثلين لجميع الطوائف المسيحية في النمسا... ومنظمات حقوق الإنسان، والجمعيات الأهلية.
تحركت المسيرة من داخل وسط العاصمة النمساوية فيينا لتبدأ تظاهرة التضامن لأبناء شعبنا القبطي المحب للسلام في بلادهم الأم مصر، استمر الإحتجاج السلمي أكثر من ثلاث ساعات بطريقة حضارية داخل شوارع الحي الراقي وسط العاصمة مروراً بمكتب رئيس الجمهورية، ومكتب رئيس الوزراء، ووزارتي الداخلية والخارجية... واُختتمت بصلاة ربانية على أرواح الشهداء في كاتدرائية القديس شتيفان.
وقد قامت هذه التظاهرة.. لإسماع صوت الأقباط المضطهدين للعالم أجمع حاملين على أكتافهم نعشاً رمزياً للسبع وعشرين من ضحايا مذبحة ماسبيرو، مرتلين بالترانيم الحزينة هاتفين بالشعارات النارية، وكانت جميعها باللغتين العربية والإلمانية طالبين المساواة والعدل لأقباط مصر!! والحفاظ على أرواحهم وعدم تعرضهم للإبادة الجماعية، محِّملين المسؤولية للمجلس العسكري حاكم مصر الآن، وكان للشباب والشابات من الجيل الثاني القبطي في النمسا دوراً كبيراُ في توعية الشارع النمساوي بما يحدث من إنتهاكات للأقباط في مصر فقد حملوا على عاتقهم إبلاغ رسالة وشرح أوضاع الأقباط في مصر للمجتمع النمساوي فقاموا بإنشاء أنفو سنتر... في ميدان شتيفانس بلاتس داخل قلب    العاصمة فيينا قبل المسيرة بيوم وبالنهاية برغم الأسى والحزن لمقتل هؤلاء الشهداء إلا أنني أثق أن قطرات دمائهم سوف تروي مصر بأنهار الحرية والعدالة الإجتماعية التي !ّنتمناها جميعاً لمصرنا الحبيبة.








Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen